Olympiade Sport

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في نادي أولمبياد لمختلف الرياضات


3 مشترك

    المفهوم العام للاصابات (المرجو تثبيت الموضوع)

    tangerois
    tangerois
    عضوية متألقة
    عضوية متألقة


    تاريخ التسجيل : 05/06/2010
    عدد المساهمات : 283

    المفهوم العام للاصابات (المرجو تثبيت الموضوع) Empty المفهوم العام للاصابات (المرجو تثبيت الموضوع)

    مُساهمة من طرف tangerois السبت يونيو 26, 2010 5:11 pm

    تشتق كلمة إصابة injury) ) من اللاتينية . وهي تعني تلف إن إعاقة ، فالإصابة هي أي تلف سواء كان هذا التلف مصاحبا أو غير مصاحب بتهتك بالأنسجة نتيجة لأي تأثير خارجي سواء كان هذا التأثير ( ميكانيكيا ، أو عضويا ، أو كيميائيا ) . و عادة ما يكون هذا التأثير الخارجي مفاجئا و شديدا .

    إذا فالإصابة هي تعطيل لسلامة أنسجة و أعضاء الجسم ، ونادرا ما تؤدي الحركة المكررة إلى حدوث الإصابة ، و في حالة الإصابة تحدث تغييرات تشريحية أو فيسيولوجية لبعض الوظائف الجسمانية .

    و يدخل في مفهوم الإصابة النفسية التي تعتبر نتيجة لتأثيرات انفعالية شديدة تؤدي بدورها إلى عرقلة عمليات الجهاز العصبي المركزي .

    و يسمى العلم الطبي الذي يدرس الإصابات و أسبابها و علاجها و طرق الوقاية منها بعلم الإصابات .و يمكن تقسيم الإصابة تبعا لمكان حدوثها و تبعا للظروف الملابسة و المسببة لحدوثها إلى ما يلي :

    1.إصابات إنتاجية .

    2.إصابات معيشية .

    3.إصابات الطريق ( المواصلات و الحوادث ) .

    4.إصابات حربية .

    5.الإصابات الرياضية .

    و تعتبر الإصابات الرياضية قليلة الحدوث نسبيا بالنسبة للإصابات الأخرى ، حيث تمثل 2% من مجموع الإصابات سالفة الذكر ، و ذلك من حيث الكم و درجة الخطورة .

    و يندر حدوث الإصابات الرياضية إلى حد كبير حينما يقوم الأطباء بالتعاون مع المدربين باتباع الأساليب العلمية بالتدريب و التأهيل و العلاج عقب الإصابة مباشرة .

    و يجب على كل مدرب و مدرس تربية رياضية ان يسهم في مقاومة الإصابات الرياضية بالتعرف على خصائص الإصابات الرياضية و مسبباتها حتى يمكن تفادي حدوثها ، أي ان نسبة حدوث الإصابات في الألعاب المختلفة مختلفة بمعنى ان كل نوع من أنواع الرياضة توجد احتمالات كبيرة أو ظئيلة لحدوث الإصابة ، و تتوقف هذه الاحتمالات ( العددية ) لحد كبير على تنظيم توافر المقاومة ضد الإصابات أثناء التدريبات و المسابقات .

    خصائص الإصابات الرياضية :

    1)تزداد الإصابات في التدريبات و المسابقات , على سبيل المثال ، يبلغ موسط عدد الإصابات بين 1000 شخص و 4.7 ، بينما ترتفع هذه النسبة أثناء المسابقات إلى 8.3 ، بينما أثناء التدريب تنخفض إلى 2.1 و تكون أثناء المسابقات التدريبية 20.1 .

    2)تزداد نسبة الإصابات الرياضية أثناء التدريبات التي يغيب عنها المدرب أو المدرس لأي سبب ما ، حيث تصل إلى أربعة أضعاف عما لو كان المدرب أو المدرس موجودا .

    3) نسبة حدوث الإصابات الرياضية تتوقف إلى حد كبير على مدى كفاءة اللاعب البدنية و النفسية و حسن الإعداد ، كلما انخفضت كفاءته ازدادت نسبة الإصابات لديه و العكس صحيح .

    4)تزداد نسبة حدوث الإصابات الرياضية في الألعاب الجماعية و التي تحتاج إلى مجهود حركي عنيف تتطلب الاحتكاك بالخصم ، ( على سبيل المثال في العاب مثل الملاكمة و كرة القدم و الهوكي ) عنها في الألعاب الفردية مثل السباحة و التنس و تنس الطاولة .

    5)عند القيام بحركات تنكنيكة عنيفة و مركبة تزداد احتمالات حدوث الإصابات بنسبة كبيرة .

    6)الإصابة لدى السيدات تكون اقل نسبيا عنها لدى الرجال ، و اكثر الإصابات تكون لدى الرياضيين الشباب .

    درجات الإصابة :

    تختلف الإصابات عادة من حيث حدوث أو عدم حدوث تلف للأسطح الخارجية للجسم ( إصابة مفتوحة ، مقفلة ) ، و كذلك من حيث الاتساع ( شديدة ، بسيطة ) ، و أخيرا من حيث تأثيرها على الجسم ( إصابات بسيطة ، متوسطة ، خطيرة ) .

    في حالة الإصابات المقفلة يكون سطح الجلد سليما ، أما الإصابة المفتوحة تحدث تهتكات على سطح الجلد ، و غالبا ما تتعرض الإصابة لتلوث أما من حيث الاتساع فالإصابات الشديدة تتميز بتهتكات كبيرة في الأنسجة و يمكن تحديدها بالعين المجردة .

    الألم هو العلامة الرئيسية للإصابة ، ففي الإصابات الطفيفة لا يظهر الألم الا أثناء التوترات الشديدة أو خلال الحركات واسعة المدى , و لذلك فان الرياضي يمكنه في هذه الحالة الاستمرار في التدريبات دون الإحساس بآي آلم ، و في الظروف العادية أو حتى اثنا تشديد التدريبات ، غير انه في هذه الحالة لا يحدث إلتأم للإصابة . و بالتالي يمكن ان تطرأ تغيرات بحيث تتحول من إصابات بسيطة إلى إصابات شديدة .

    1-الإصابات البسيطة :

    هي تلك الإصابات التي لا ينتج عنها تهتكات كبيرة ، كما لا تؤدي أيضا إلى نقصان في الكفاءة العامة أو الكفاءة الرياضية للشخص ، و يبلغ نسبتها 90% .

    2-الإصابات المتوسطة :

    هي التي ينتج عنها تأثيرات على الجسم ، كما تؤدي إلى نقصان في الكفاءة العامة و أيضا الكفاءة الرياضية التي يتسبب عنها نقص القدرة على مزاولة النشاط لفترة من الوقت. و تبلغ نسبتها 9% .

    3-الإصابات الشديدة :

    و هي التي ينتج عنها تأثير حاد على الصحة العامة و تحتاج إسعافها النقل إلى المستشفى ، و تؤخذ وقتا كبيرا لعلاجها و أحيانا يفقد المصاب بعدها القدرة على مزاولة النشاط الرياضي ، و قد ينتج عنها عجز يؤثر على النشاط العام .و تبلغ نسبتها 1 % .

    و تختلف درجات الإصابة باختلاف اللعبة الرياضية ، و نسبة الرياضيين الذين يحتفظون بلياقتهم بعد الإصابة و يستطيعون الاسمرار في ممارسة النشاط الرياضي اكثر من 80% .

    موضع الإصابة :

    تدل الإحصائيات المتعلقة بحصر الإصابات الرياضية بالآتي :

    إصابات الأطراف:

    تمثل أكثر من 80% من المجموع الكلي للإصابات وخاصة إصابة المفاصل ولا سيم مفصلي الركبة والقدم .

    وتزداد الإصابات في الأطراف العليا في رياضة الجمباز فتصل إلى 70% ، إلا انه من المعروف في ان إصابات الأطراف السفلى هي الأكثر انتشارا في معظم الألعاب الأخرى وعلى سبيل المثال تحدث في العاب القوى والتزحلق بنسبة 66% .

    و نسبة إصابات أصابع اليد عند لاعبي كرة السلة ، و لاعبي كرة الطائرة فيصل 80% و إصابة مفصل الكوع بين لاعبي التنس فتحدث بنسبة 70% ، أما إصابات مفصل الركبة فتبلغ 48% عند لاعبي كرة القدم . أما إصابات الرأس و الوجه عند لاعبو الملاكمة فهي بنسبة 65% .

    إذاً يشير ذلك إلى اختلاف موضع الإصابة الرياضية لدى الرياضيين باختلاف ميكانيكية الحرة من لعبة لأخرى بالنسبة لأعضاء الجسم .

    بعض السمات المميزة للإصابات الرياضية :

    ·قلة هذه الإصابات نسبيا عن مثيلاتها من الإصابات الأخرى ، ( إصابات الطريق ، الحوادث ) .

    ·الإصابات الرياضية يشوبها التهتكات المقفلة ، الكدمات ، و الشد العضلي ، و تمزق العضلات ، و إصابات الأجهزة الوترية ، و إصابات المفاصل ، و تمثل كدمات المفاصل 50% من مجموع الكدمات و تبلغ كدمات مفصل الركية 30% من مجموع الإصابات .

    ·قلة عدد إصابات العظام ، و تختلف النسبة من الكسور إلى الملخ ، فكل إصابة من الكسور يقابلها 3 من الملخ ، أي بنسبة 1 : 3 .

    ·الزيادة النسبية في عدد الاالتواءات .

    ·عدد الإصابات المفتوحة قليلة جدا و هي في معظم الأحيان عبارة عن خدوش و تسلخات .

    ·توجد بعض الإصابات الخاصة بالعاب رياضية معينة مثل إصابات الغضروف عند لاعبي كرة القدم و الجمباز .

    أسباب حدوث الإصابات الرياضية :

    هناك عوامل خارجي و عوامل داخلية تترابط فيما بينها و تكون سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون بعض هذه العوامل سببا لحدوث الإصابات ، و أحيانا تكون شرطا لظهورها ، و كثيرا ما تؤدي العوامل الخارجية إلى تغيرات في الجسم ، و هذه بدورها تتيح الفرصة للعوامل الداخلية التي تنتهي بدورها إلى حدوث الإصابة .

    أ?-العوامل الخارجية التي تساعد على حدوث الإصابة :

    أولا : سوء التنظيم و طريقة التدريب :

    تبلغ نسبتها ( 30- 60 % ) من حالات الإصابات الرياضية .

    و يرتبط بهذا العاملان عدم مراعاة مبادئ التعليم الإرشادية الأساسية من جانب المدرب أو المدرس ، و أهم تلك المبادئ هي :

    ·انتظام التدريب .

    ·التدرج في زيادة الجهد البدني .

    ·إتقانا و تتابع الأداء الحركي .

    ·العملية التدريبية الفردية للاعب .

    و من أهم مظاهر الإخلال بقواعد التدريب و سوء التنظيم المؤدي إلى حدوث الإصابة هي :

    1)التسرع في التدريبات ، و الممارسة المستمرة للتدريب العنيف ، و عدم توافر الوسائل المناسبة قبل و بع التدريب لتجديد و انتعاش الحالة الوظيفية للجسم ( التدليك الرياضي – راحة اللاعب الإيجابية ) .

    2)سوء تقدير العمل المنظم على الناحية التكنيكية و دمج بعض التمرينات التي لا يكون الرياضي جاهزا لها سواء كان بسبب عدم مقدرته الرياضية أو بسبب الإرهاق في التدريبات السابقة ، أو قلة أو سوء استخدام احتياطات الأمن و السلامة .

    3)قلة أو سوء مرحلة الاحماء ( التسخين ) و عدم التدرج في المهارات ، و الإعداد للمجهود الرياضي للوصول إلى المستوى الأمثل للياقة البدنية فيكون النقص على حساب صحة و سلامة اللاعب و تعرضه للإصابة ، و إذ يعتبر الإعداد البدني السليم ضمانا و أمنا و وقاية من حدوث الإصابة .
    ثانيا : العيوب في تنظيم التدريبات و المسابقة :

    ( و تمثل 4 – 8% ) من حالات الإصابات الرياضية . و تتمثل هذه العيوب من خلال :

    اتباع الإرشادات الخاطئة للتدريبات و كذلك قواعد التامين . و التخطيط الخاطئ لبرنامج المنافسات ، وعدم تنفيذها .

    ان سوء توزيع الرياضيين والتمادي في كثرة عددهم ، أو عدد المشاهدين في أماكن التدريبات تكون سببا من أسباب الإصابات الرياضية .

    إجراء تدريبات الرمي بمختلف أنواعها في نفس الوقت الذي يجرى فيه تدريب لعبة كرة القدم أو الجري .

    عدم مراعاة الخصائص الفردية للاعب من حيث مدى الكفاءة والاستعداد من حيث السن والوزن والجنس (في رياضات الملاكمة والمصارعة على سبيل المثال) .

    ثالثا: مخالفة القوانين وشروط الأمن :

    (وتمثل 15 : 25%) من حالات الإصابات الرياضية، ويقصد بها حالة الملاعب والأماكن التي يمارس فيها الرياضة والأشياء التي تخص الرياضيين كالملابس والأحذية.

    أهم مظاهر الإخلال بقوانين وشروط الأمن:

    رداءة نوعية الأجهزة الرياضية والمعدات .

    سوء اعدادالاجهزة والمعدات وميادين اللعب وغيرها للتدريبات والمسابقات .

    عدم تطابق الملابس الرياضية مع خصائص اللعبة التي يمارسها الرياضي و ملاءمتها للظروف المناخية المحيطة ، ذلك الحذاء الذي لا يتوافر فيه الشروط المطلوبة و عدم استخدام الأدوات الدفاعية مثل واقي الأسنان في رياضة الملاكمة .

    رابعا : سوء الأحوال المناخية :

    و تمثل (2 : 6% ) من حالات الإصابات و تتمثل من خلال :

    تدريب في ظروف مناخية قاسية ، كالارتفاع الشديد في درجة الحرارة أو أثناء سقوط الأمطار الشديدة و الثلوج .

    عدم مراعاة تنظيم الإضاءة والتهوية الصحية في الصالات المغلقة .

    عدم التأقلم الكافي للمرتفعات الجبلية .

    عدم اتخاذ الحيطة الكافية بالنسبة للتدريب والمسابقات حسب الحالة الجوية وعدم ارتداء بدلة التدريب عقب المسابقة يؤدي إلى إصابة اللاعب بنزلات برد و خاصة في فصل الشتاء .

    خامسا : السلوك غير السليم و فقد الروح الرياضية :

    و تمثل نسبة ( 5 : 15 % ) من الإصابات الرياضية .ان فقدان الروح الرياضية و الميل لخشونة المتعمدة بين الفرق الرياضية و غيرها من الظواهر غير المقبولة و خاصة الرياضات التي تتصف بالاحتكاك و تتمثل في الألعاب الجماعية .

    وهذا كله يعتبر نتيجة نقص الجانب التهذيبي التربوي ، و كذلك نتيجة انخفاض مستوى التكنيك الرياضي عند اللاعب الذي يحاول تعويضه باللجوء إلى النف و الحركات الخشنة و غير المسموح بها.

    و مما يساعد أيضا على ظهور الإصابات انخفاض مستوى الحكام و تساهلهم في بعض الأحيان بالحد من ابسط ظواهر الخشونة حتى يحد بالتالي من أي احتكاكات اكثر عنفا بين الفرق المتنافسة.



    سادسا:عدم الالتزام بالأوامر الطبية:

    و تمثل (2 :10% من حالات الإصابات الرياضية ) ، و تتمثل في الآتي :

    السماح للاعب بمزاولة التدريب و اللعب دون إجراء الفحوص الطبية و عدم التزام كل من المدرب و اللاعب بتوصيات الطبيب الخاصة بميعاد مزاولة التدريبات و خاصة بعد الإصابات و الأمراض. والانقطاع فترة طويلة عن التدريب أو اللعب. كل ذلك يؤدي إلى نفس المستوى الللياقي و يؤثر على اللاعب و يعرضه للإصابة.

    عدم الالتزام بالإرشادات الطبية الخاصة بالنظم اليومي و نظام التغذية و الراحة و غيرها ، كما يشمل أيضا بعض العادات السيئة مثل التدخين و شرب المواد الكحولية و السهر ليلا إلى أوقات متأخرة و خاصة قبل مواعيد التدريبات و المسابقات.

    ( ب ) العوامل الداخلية التي تؤدي إلى حدوث الإصابة :

    هناك تغيرات تطرأ على حالة الرياضي. ليس فقط اثنا عملية التدريب أو المنافسة و لكنها أيضا تظهر تحت تأثير عوامل داخلية أو خارجية سيئة تؤدي بدورها إلى الإصابات الرياضية في هذه العوامل الداخلية:

    أولا :حالات الإرهاق و الإعياء الشديد:

    يمثل كل من اختلاف التنسيق، سوء حالة ردود الفعل في هاتين الحالتين السبب المؤدي إلى خلل. و الذي يؤدي بدوره إلى تناسق العمل النسق لمجموعات العضلات المختلفة. كما انه يقلل مدى اتساع حركة بعض المفاصل. و يصاحبه أيضا فقدان السرعة و المهارة في تأدية الحركات و بالتالي يؤدي إلى حدوث إصابات .

    و نتيجة لعمليات الإرهاق و الإعياء يمكن ان تحدث تغييرات من شأنها إثارة وذبذبة الجهاز العصبي للعضلات و خاصة مع الأشخاص غير المدربين جيدا مما يؤدي إلى حدوث الإصابة .

    ثانيا : التغيرات في الحالة الوظيفية لبعض أجهزة الجسم :

    تنشأ عند الرياضي بعد الانقطاع عن التدريب لفترة طويلة بسبب المرض أو غيره من الأسباب ، حيث ان الابتعاد لفترة ما عن التدريب يؤدي إلى انخفاض قوة العضلات ، و بالتالي قوة تحملها كما يؤدي أيضا إلى انخفاض سرعة ارتخاء و تقلص العضلات . كل هذا يعرقل و يعوق تنفيذ التمارين التي تتطلب مجهودات عالية ، و حركات متناسقة و معقدة ، و ينتهي بحدوث الإصابة ، فالانقطاع عن مزاولة التدريبات يؤدي إلى إزالة الديناميكية التي يتم التوصل أليها ، و هذا بدوره يؤدي إلى حدوث الإصابة نتيجة لعدم مراعاة تناسق الحركات . و لذلك يجب على كل من المدرب و المدرس الالتزام الشديد بالميعاد الذي يحدده الطبيب في كل حالة للرياضي للعودة إلى مزاولة التدريب .

    ثالثا : الخصائص الميكانيكية البيولوجية :

    عدم مراعاة البناء الميكانيكي للحركة و زيادة الجهد الناتج عن عدم التنفيذ المنطقي للتدريبات على العضلات و عدم مراعاة اتجاه الحركة بسبب عدم توافر الخبرة في القوة الدافعة بسبب التغير الطارئ فيها . كل ذلك يسبب حدوثا الإصابة .

    رابعا : عدم الاستعداد البدني للرياضي :

    لأداء تدريبات صعبة أو معقدة لتأدية بعض الحركات المركبة في الجمباز و الغطس يكون تدريب كافٍ أو لقلة القدرات البدنية للاعب ، كما ان المنافسة في المسابقات بدون تأدية الإحماء اللازم بالقدر المطلوب تؤدي إلى حدوث الإصابة.

    إصابة خلع مفصل الكتف :

    لخلع :خروج و انتقال لإحدى العظام المكونة للمفصل بعيدا عن مكانها الطبيعي و يمكن ان يكون الخلع:

    1.خلعا كاملا ، أي انتقال تام للسطوح المفصلية بعضها عن بعض .

    2.خلعا غير كامل و هو تباعد السطوح المفصلية ( شد في الأربطة ) .

    3.خلعا و ردا و هو تباعد السطوح و رجوعها إلى حالتها الطبيعية .

    4.خلعا مصحوبا بكسر لإحدى العظام المكونة للمفصل .

    و يمكن ان يحدث الخلع في أي اتجاه بسبب قوة عنيفة على المفصل

    أو بجوار المفصل .

    و خلع مفصل الكتف يمكن ان يكون :

    1.خلعا أماميا .

    2.خلعا خلفيا .

    3.خلعا مستقيما اسفل الحفرة العنابية .

    و خلع الكتف من الإصابات الشائعة فهو بنسبة من 50 : 60% من الخلع الذي يحدث في مفاصل الجسم .

    الخلع الأمامي :

    او هو شائع الحدوث و يكون بسبب إصابة مباشرة من خلف مفصل الكتف ، أو نتيجة لإصابة غير مباشرة كالسقوط على راحة اليد و الذراع خلف الجسم . و دائما يصاحب الخلع شد و تمزق و نزيف بالأربطة المحفظية بالمفصل .

    الأعراض و العلامات :

    آلم شديد بالمفصل .

    عدم القدرة على تحريك المفصل إراديا .

    تشوه بالمفاصل و ذلك بجس راس عظم العضد في مكان غير طبيعي ، ففي الخلع الأمامي تكون تحت عظمة الترقوة و تعبر هذه أهم علامة ، و الكوع بعيدا عن الجسم .

    فقد الوظيفة الطبيعية للمفصل .

    و يعتبر الخلع من الحالات المستعجلة و لا بد ان يرد الخلع بعد عدة ساعات من حدوث الإصابة .

    الإسعاف الأولي و العلاج :
    أداء إسعاف أولي و ذلك بعمل علاقة في الرقبة و ينقل المصاب للمستشفى للعلاج و عمل صورة بالأشعة لتحديد ما إذا كان الخلع مصحوبا بكسور .

    و يرد الخلع تحت مخدر عام بمعرفة الطبيب ( أخصائي العظام ). و بعد رد الخلع يثبت المفصل بواسطة مشمع لاصق أو أربطة لاصقة حول المفصل و الصدر و وضع علاقة لمدة ثلاثة أسابيع إذ ان هذه الفترة كافية لالتأم الأنسجة و الأربطة التي تمزقت أثناء الخلع .

    الخلع الخلفي :

    الخلع الخلفي اقل شيوعا من الخلع الأمامي و ينتج بسبب السقوط على راحة اليد و هي أمام الجسم .

    العلامات أو الأعراض :

    و هي كعلامات الخلع الأمامي الا ان التشوه يختلف ففي هذه الحالات يمكن جس عظم راس عظم العضد و تحت شوكة اللوح لوح الكتف و يمكن جسها خلف الكتف و يشعر المصاب بألم شديد و توتر في عضلات الكتف.

    العلاج : نفس طريقة العلاج المتبعة عند حدوث الخلع الأمامي .

    الخلع المستقيم ( اسفل حق لوح الكتف ) :

    هذا النوع نادر الحدوث و عادة يحدث نتيجة انزلاق القدمين و السقوط على راحة اليد و اليد بعيدة عن الجسم، و يحدث هذا النوع من الخلع لدى لاعبي الوثب العالي و الزانة و راقصات الباليه.

    الأعراض :

    بجانب العلامات العامة للخلع يلاحظ التشوه و هو بجس راس عظم العضد تحت( الإبط ) الحفرة العنابية و يكون الكوع مرتفعا أعلى من مستوى الرأس .

    العلاج :

    نقل المصاب فورا إلى المستشفى ، و عمل صور بالأشعة في وضع أمامي و خلفي و جانبي خلفي ، ويرد الخلع تحت مخدر عام بواسطة الأخصائي ، و يثبت الكتف بواسطة أشرطة لاصقة و عمل علاقة على الرقبة لمدة ثلاثة أسابيع .
    مضاعفات الخلع :

    إصابة الأعصاب المجاورة لعنق عظم العضد و يؤدي إلى شلل للعضلة الدالية .

    ضغط على الشرايين و الأوردة الابطية .

    تيبس مفصل الكتف .

    تكوين نسيج عظمي بالمحفظة الليفية و العضلات المجاورة ( الكلس الاصابي ) .

    خلع متكرر نتيجة لضعف العضلات و الأربطة حول المفصل .

    إصابة التواء مفصل القدم :
    و هو شائع الحدوث بين الرياضيين ، وهو عبارة عن تهتك أو تمزق بسيط في بعض الألياف الطويلة لأحد الأربطة الرئيسية لأحد المفاصل ، و في هذه الحالة يكون الغلاف الخارجي لهذا الرباط سليما ... و يرجع ظهور هذه الإصابة إلى :

    1.حركة زائدة عن المدى الطبيعي لمفصل القدم و بالتالي يحدث شد على الرباط المانع لهذه الحركة الزائدة .

    2. التواء القدم للداخل أثناء الجري أو الوثب أو السير ..... و خاصة على ارض غير ممهدة .

    و عادة يحدث الالتواء في الرباط الخارجي بنسبة اكثر من الرباط الداخلي .

    و يحدث التمزق بالرباط الخارجي نتيجة لالتواء مفصل القدم للداخل ، أما تمزق الرباط الداخلي فيحدث نتيجة لالتواء شديد للخارج و يندر حدوثه لأنه رباط قوي و شديد يسمى رباط ( دلتا ) ..

    و يمكن ان يكون التمزق جزئيا بالرباط الداخلي أو تمزقا كاملا ، و في هذه الحالة غالبا ما يحدث كسر بالنتوء الداخلي السفلي .

    الأعراض و العلامات :

    تختلف عادة درجات التمزق و ذلك حسب شدة الإصابة و يترتب على ذلك الأعراض التالية :

    آلم شديد بالمفصل المصاب .

    ورم في اتجاه الرباط الممزق .

    ازرقاق للجلد نتيجة لتهتك الأوعية الدموية .

    بالفحص الموضعي نجد ألما شديدا عند جس الرباط الممزق ، و كذلك الإحساس بألم شديد عند تحريك المفصل و خاصة في حالة التواء المفصل للداخل .

    و يتوقف علاج إصابات الأربطة حسب شدة الإصابة و تقدير درجة الإصابة من المهام الأساسية و الواجبات المهمة للمدرب و الرياضي .

    عند حدوث الالتواء يجب عمل الإسعاف الأولي في الحال ، وذلك بوضع ثلج مجروش أو ماء بارد في مكان التمزق مباشرة لمنع النزيف ، كما ان ذلك يساعد أيضا على تخفيف الألم ثم يعالج التمزق على حسب درجة الإصابة .

    التواء من الدرجة الأولى :

    لرباط في حالة البناء بعد الإصابة ، معرض لمضاعفة الإصابة اذا لم يتم التعامل معها بالطريقة الصحيحة



    في هذه الحالة تكون الإصابة طفيفة نتيجة لشد بسيط بالأربطة و تكون مصحوبة بورم بسيط و نزيف قليل ، ففي هذه الحالة يعطي المصاب مخدرا موضعيا و ذلك بحقن المفصل حقنة نوفالجين لتخفيف الألم . و يثبت المفصل المصاب برباط ضاغط . بعد ذلك يفضل تشجيع المصاب على المشي و الجري بدون صعوبة و يستمر الرباط في فترة الالتآم و التي تكون من 10 : 15 يوما حتى يتم التأم الرباط الممزق .

    التواء من الدرجة الثانية :

    و في هذه الدرجة من الإصابة لا يحدث تمزق كامل بالأربطة ، و لهذا السبب لايوخد أي داعي للتدخل الجراحي بل تكون بعض الأنسجة الليفية قد تمزقت و البعض الآخر سليما ، و في هذه الحالة تكون الأعراض اشد درجة من الدرجة السابقة من حيث شدة الحساسية للألم . مع زيادة العلاج و عمل كمادات باردة ... و الحد من حركة المفصل .

    عمل رباط لاصق حول المفصل لمدة من2 : 3 أسابيع . و هذه الفترة عادة ما يكون النشاط فيها محدود .

    و يجب استعمال الرباط الضاغط و ذلك لحماية الرباط الممزق من المضاعفات و تشجيع المصاب على استعمال القدم حتى لإكساب الرباط المرونة اللازمة .

    التواء من الدرجة الثالثة :

    و في هذه الدرجة من الإصابة يمكن تشخيصه في الحال نتيجة للأعراض التي تظهر من شدة الألم ، و الورم . و شدة حساسية المفصل ... هذا بجانب وجود حركة غير طبيعية بمفصل القدم . و هذا دليل واضح اثنا التشخيص .

    التمزق الكامل :
    او هذه الدرجة من التمزق تعالج بتثبيت المفصل بالجبس . و في الحالات الشديدة غالبا تتبع طرق العلاج الجراحي .

    خطوات العلاج و تأهيل الإصابة :

    عمل صور بالأشعة للمفصل مع التواء القدم للداخل تحت مخدر موضعي لإظهار الحركة الغير طبيعية للعظم القنزعي .

    يثبت المفصل بالجبس لمدة 6 : 8 أسابيع ، و في حالة التثبيت الكامل يتبع نظام تريبي بهدف تقوية العضلات التي تعمل على المفصل ، و تشجيع المصاب باستعمال القدم و هي في الجبس .

    اكثر التمرينات فعالية هي :

    تمرينات المشي على أطراف الأصابع و الكعب .

    الوقوف على أطراف الأصابع ، و رفع الكعب حوالي 1.5 بوصة تقريبا .



    و على المصاب الا يعاود نشاطه السابق قبل ان تسترجع العضلات قوتها الطبيعية ، و على المصاب دائما ان يستخدم الرباط الضاغط لحماية المفصل من تكرار الإصابة .
    استخدام الأربطة في كل درجات الإصابة و ذلك لمنع مضاعفات الإصابة . و يجب ان يكون الرباط في وضع طبيعي للمفصل قبل حدوث الإصابة . و يلاحظ دهن الجلد أو رشه بالبودرة و إزالة الشعر إذا كان غزيرا ....

    و يوضع نسيج خفيف فوق وتر اكيلس و أمام المفصل حتى يسمح للمفصل بالفرد و الثني بدون حدوث التهابات بالجلد أو القدم . و عند عمل رباط يجب ان تكون الأربطة المصابة في حالة ارتخاء خفيف .

    وعند إصابة الرباط الخارجي للقدم يجب أن يبدأ بلف الرباط من الجهة الأنسية و يمر تحت الكعب ثم يمد للجهة الوحشية للقدم و هكذا .


    إصابات حول مفصل المرفق ( الكوع ) :

    مفصل المرفق مفصل وحيد المحور يتكون من مفصل الطرف السفلي لعظمة العضد مع الطرف العلوي لعظمة الكعبره والزند ، ويشمل مفصل المرفق ثلاثة مفاصل لها محفظة ليفية واحدة ،ومحفظة زلالية واحدة .

    تنحصر الإصابات حول هذا المفصل في كدمات رضية – تمزق عضلي وشد وتمزق للأربطة (جزع) أو كسر لإحدى العظام المكونة للمفصل – وخلع .

    وتحدث هذه الإصابات بسبب قوة عنيفة أما مباشرة كالسقوط على المفصل نفسه أو نتيجة إصابة غير مباشرة كالسقوط على اليد وهي مفرودة مع لف ودوران الساعد . و في حالة الإصابات المباشرة كثيرا ما تحدث كدمات وكسور في المفصل ، أما في الحالات غير المباشرة فيحدث شد وتمزق للأربطة أو خلع للمفصل وعادة يكون التشوه حسب ميكانيكية الإصابة من حيث زحزحة العظام.
    1-كدم بمفصل الكوع :

    وعادة يكون الكد م نتيجة لإصابة مباشرة تقع على المفصل كالسقوط المباشر عليه أو نتيجة لخبطة خارجية .

    الأعراض والعلامات :

    ألم بالمفصل .

    ورم وزرقة حول المفصل .

    عند فحص المفصل نجد العظام سليمة .

    حركة المفصل محدودة .

    العلاج :

    عمل علاقة في الرقبة و بعد الفحص والتأكد من خلو المفصل من كسر أو خلع يثبت المفصل ، وذلك بعمل جبيرة خلفية فوق الكوع أو لف المفصل بالبلاستر أو عمل جبس وذلك في الحالات الشديدة 2 : 3 أسابيع . وهذه الفترة من التثبيت كافية لضمان امتصاص الارتشاح والتئام الأنسجة الممزقة في منطقة الإصابة .

    عمل تمرينات علاجية وخاصة بعد رفع الجبيرة أو البلاستر . إذ إن الحركة في مفصل الكوع تكون محدودة نتيجة لتثبيت المفصل ، وينحصر العلاج بعمل تمرينات إدارية مع مراعاة تجنب التدليك والحركات القسرية خوفا من حدوث التكلس الاصابي .

    العلاج المائي هام جدا وذلك بعمل حمامات ساخنة أو برافين وجلسات كهرباء ، وذلك بهدف تدفئة وتسخين المفصل المصاب وهذا يساعد على تليين الحركة في المفصل المصاب .
    المصدر
    مجلة الحياة لك الطبية




    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    تاريخ التسجيل : 03/06/2010
    العمر : 39
    عدد المساهمات : 446

    المفهوم العام للاصابات (المرجو تثبيت الموضوع) Empty رد: المفهوم العام للاصابات (المرجو تثبيت الموضوع)

    مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 26, 2010 5:52 pm

    شكرا على الموضوع المميز جدا جزاك الله خيرا
    DevilTaekwondoMIB
    DevilTaekwondoMIB
    مدير الموقع
    مدير الموقع


    تاريخ التسجيل : 03/06/2010
    العمر : 33
    عدد المساهمات : 359

    المفهوم العام للاصابات (المرجو تثبيت الموضوع) Empty رد: المفهوم العام للاصابات (المرجو تثبيت الموضوع)

    مُساهمة من طرف DevilTaekwondoMIB السبت يونيو 26, 2010 8:52 pm

    مشكور أخي مجهودتك الطيبة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:09 pm