فن التحكيم
التحكيم، يعتبر التحكيم الجيد فناً الذي يحتاج إلى العديد من سنوات التدريب و الممارسة للوصول إلى المستويات الدولية للمنافسات و إلى حد المهارة العالية في إتقانها. يجب أن يحس الحكم بـ "إحساس المسابقة" ليقدر بالمشاركة العقلية و الروحية في تطويرِ المسابقةِ ….و ليصبح هذا الحس جزءً من العمل لمعرفة التقنياتِ المختلفة، و يتواجد في المكان الصحيح و الوقت المناسب، بذهن صاف لأخذ القرار الصحيح.
العقل السليم و الجسم السليم شرطان أساسيان للأداء المثالي و التركيز الحادّ الذي يكون مطلوباً في اتخاذ التقييمات والقراراتِ الفورية الدقيقِةِ و الثقة فيها أساسية، كما يتطلب نفس المستوى العالي من الأداء في بِداية المنافسة حتى نهاية المنافسة الأخيرةِ لليومِ.
و في كثير من الأحيان يكون الحكم لاعباً سابقاً الذي درس و مارس لعبة التايكوندو بجديّة. كما أن عملية الانتقال إلى التَحكيم تعاقب طبيعي في حياة التايكوندو، و منح الفرصة لبلوغ مبادئِ لعبة التايكوندو
و من بين ضغوط التَحكيم، فإن التحكيم يعيد للكثيرينِ الشعور الداخلي على أنّهم أصبحوا منافسين مرّة أخرى. و قد يحس البعض فيهم هذا الشعور عندما يتذكر الأيامِ السابقة التي كَانوا يَتنافسونَ فيها. لا ينشأ الضغط على الحكم من النفس على أية حال و لكن ينشأ من الأحداث، المنافسين، المدربين، و الجمهور، و التلفزيون، و هيئة المشرفين على تقدير الحكم.
و لكن يجب السيطرة على هذه المشاعر و تنحيها جانباً، ليصبح العقلِ خالياً من جميع الأفكار و المشاعر المختلفة المسيطرة للتمكين من تحضير المهمّةِ الرئيسية التي تكون في الذهن.
يجب على الحكم أن يكون قريباً من جو المنافسة و تركيز الانتباه على الأمور المختلفة و تجنبها مثل الإرهاق من السفر، و لياقة البدن و أخذ راحة جيدة ليحافظ على نشاطه و هدوئه و يقظته قبل بدايةِ المنافسةِ كما يكون المتسابق مهتماً بها، حيث أنه يجب على الحكــم قبــل يوم من بدء المنافسة بزيارة المكان المخصص للمنافسة للتعرف على شكل المنافسةَ، موقع لوحاتِ النتائج، و موقع تسجيل النقاط و موقع الفريقِ الطبيِ. مثلما يكون في المنافسات الكبيرة ذات المستوى العالي مثل الألعاب الأولمبيةِ و البطولاتِ العالمية الأخرى، لذا يجب التقييد بممارسة التدريب الأساسي لضمان التعامل مع مسئولي الحكّام الذين يديرون المنافسةَ.
فإن هذا النوعِ مِنْ التآلفِ يفيد في تَخفيض التوتر الناتج قبل بدء المنافسةَ والاستعداد لها ذهنيا .
خصائص الحكم
إنّ من الواجبات الرئيسية للحكم التأكد من مشاركة اللاعب بروح رياضية، و احترامه التقاليد و شروط لعبة التايكوندو، و أن يسيطر على مجريات المنافسة بطريقة جيدة و شفافة بين المنافسين و السماح لهم بحرية اللعب حسب قواعد قانون التايكوندو . و يتطلّب ذلك شخصاً ذو شخصية قوية و عقل خارق، و ملتزماً بالهدوء واثقاً من نفسه غير متغطرس أو متعجرف.
يجب على الحكم تقييم التكتيكات الممارسة و تحديد عقوبات للأفعال الممنوعة، و أن يتحلى بالنزاهة الإنسانية ولا يفرط في الصلاحية الممنوحة له، و بالإضافة إلى ذلك يقوم بتفسير قواعد اللعبة المتنزهة عن الشخصية و يجب أن يعكس ذلك مباشرة بقدر الإمكان عن تفسير لجنة الحكام لإتحاد التايكوندو الدولي.
يجب على الحكّام أن يكونوا نزهاء و أن يكون موقفهم فطناً، جيداً و هادئاً و لا يكون سلوكهم غريباً ولا مسرحياً. يكون قرار الحكم متنزهاً من العوامل العاطفية أو الخارجية.
التحسين
مثلما يجتهد المنافس لتحسين أدائه ليصبح بطلاً فعلى الحكم أيضا أن يجتهد لتحسين أدائه و يصبح أفضل ما يكون. حيث أنه على خلاف المتسابقين لا توجد هناك منافسة بين الحكّام ولا يجب أن تكون. فإن الإنجازات تقاس بنيل التطلعات الشخصية نظير تميز قدرات الآخر.
يجب إصدار القرارات في التحكيم بدون تردد لضمان السيطرة و تتطلب هذه المهارة إلى تعزيز مستمر الذي يمكن أن ينجز فقط خلال عملية التحكيم العملي. كما أن الحكام الذي يتميزون بمستوى عال يتوجب عليهم حضور البطولات بغض النظر عن مستوياتها لكي يستفيد بقية الحكام لكي يطوروا أنفسهم
يجب على جميع الحكّام أن يواصلوا حضور الفعاليات المنظّمة قبل المنافسة الرئيسية خلال عملهم و تحسين معرفتهم و "حد" مهارات قراراتهم؛ كما يجب عليهم جمع الآراء و النصائح من أصحاب الخبرة بالنسبة للمشاكل التي كانت تواجههم و فهمها جيدا؛ و يناقشوا الأمور بالرحب و القصد الشريف مع الزملاء من أجل التحسين و التطور.
يجب أن تراجع قوانين الاتحاد الدولي بشكل منتظم و خاصة قبل المنافسة الرئيسية. مثل الإشارات التي يجب أن ممارستها أمام المرآة. و لأولئك الذين لديهم خدمة الفيديو عليهم الإطلاع و المراجعة الفعلية على الأداء التي تعتبر طريقة جيدة في قياس الذات.
ليس للتعلم و التحسين نهاية. حتى أنه لا يمكن الوصول إلى درجة الكمال و لكن يجب أن يكون متحمساً و مقتنعاً.
الإرشاد
إن جميع الحكام المهنيين عليهم الدعم و التطوير و ذلك بحضور البطولات المحليّة والإقليمية، فإنه بمقدور الحكم الخبير معرفة المشاكل و الأخطاء العامة التي تصدر من الحكّام في المستويات الصغيرة و يساعدهم في تصحيحها.
إن عملية التوجيه والإشراف في المستويات الصغيرة تؤدي إلى بناء نظام التطوير الجيد و تضمن النجاح على المستوى العالمي.
الإرشاد والقدرة على غرس الثقة في الغير يحتاج إلى نوعية خاصة. فإن الحكم المساعد الخبير يجب أن يكون قادراً على تقديم التوجيه إلى الآخرين بطريقة غير مباشرة. لأن التدخل قد يسبّب إزعاجاً للحكم الرئيسي الذي يؤدي إلى إحساسه بالانعزال و الإهانة و قد يلاحظه الحضور و يأخذوا الانطباع بأن الفريق غير مؤهل و لا يعرف ما يعمل. و عند حدوث فشل كبير في التحكيم، مثل صدور خطأ فني خطير فيجب أن يكون هناك تدخلاً مباشراً لضمان راحة المنافسين و إنصافهم.
دور الحكام
إنّ دور حكم الوسط والحكام الأربعة القضاة مهم من فريق التحكيم، و بصوت مساوي و لكن بمسؤوليات مختلفة عن حكم الوسط
1) الحكــــــــــــم " حكم الوسط " .
أ ) يكون الحكم هو المسيطر على المباراة .
ب ) يعلن الحكم ( شي جاك ) بدأ المباراة * ( كومان) انتهاء المباراة * ( كاليو ) إيقاف مؤقت
( كي سوك ) استئناف اللعب * ( كي شي ) وقت مستقطع وكذلك الإنذارات وخصم النقاط والانسحاب
وتحديد الفائز والخاسر .
وكل نداءات الحكم وإعلاناته يجب أن تتم في الوقت المناسب تبعاً لأحداث ومجريات المباراة .
ج ) من حق الحكم اتخاذ قرارات مستقلة وفقاً للقوانين المبينة .
د ) حكم الوسط لا يمنح النقاط .
هـ ) في حالة التعادل بدون نقاط بعد الجولة الرابعة فإن قرار التفوق يتخذه كل الحكام والقضاة .
2) القضــــــــاة ( حكّام الزوايا ).
أ ) يسجل القضاة النقاط الصحيحة على الفور .
ب) على القضاة أن يعطوا أرائهم بصراحة إذا ما طلب منهم الحكم ذلك .
3) مسئولية القرار :
قرارات الحكام والقضاة نهائية وهم مسئولون أمام لجنة الاعتراضات عن تلك القرارات .
المبادئ الأخلاقية
يمثل حكام التايكوندو في جميع المسابقات المستمرة و الغير الجارية و أن يتحلوا بأسلوب نموذجي في كل الأوقات ضروري جداً.
يعتبر حكم التايكوندو حكماً محترفاً أنيق المظهر و يحرص حضور كل الاجتماعات الخاصة بأداء المهمات المنوطة إليه و متهيئ دائماً بشكل كامل للمشاركة حتى نهاية المسابقة الأخيرة، ولا يغيب عن الاجتماعات القصيرة الخاصة قبل إصدار حكم من رئيس الحكام أو اللجنة.
يجب على الحكم معرفة آخر قوانين رياضة التايكوندو وقواعد التحكيم من الاتحاد الدولي الجديدة و تفاصيلها.
لا يمكن التخلي و المساومة لانضباط الحكم، فعند استمرار مجريات المنافسة، يجب أن يبقى الحكم بعيداً عن أيّ توتر محتمل. فعلى الحكام التزام مقاعدهم في الأماكن المخصصة لهم و تجنب التحدث مع أي متسابق أو مدرب.
يعتبر الحكم مسئولا عن حماية روح رياضة التايكوندو و ذلك بإعطاء قرارات عادلة و غير متحيزة الجانب. و يعتبر جيداً إذا يقوم برفض أية مهمة ككونه مدرباً أو مديراً لفريق التايكوندو الذي يرسل إلى منافسة دولية.
كما يجب على جميع الحكام المساهمة في تطوير مستقبل الحكام الجدد و ذلك بأداء دور قيادي في برامج التحكيم المحلية و القارية و عرض الخبرة و النصيحة و الدعم.
إن التحكيم عمل جماعي. بحيث يجب أن يعمل الجميع بالمشاركة و عدم التشاجر مع الزملاء و الترقي إلى الأفضل و قبول التعليقات بقلب رحب للتألق الشخصي و تقديم النصائح للآخرين عندما يكون مناسباً بأسلوب بناء و صريح.
يتطلّب التحكيم و الاجتماعات والحلقات الدراسية تكريسا.فيجب على الحكم ضمان أخذ استراحة كافية في الأيام التي تسبق المنافسة لكي يكون نشيط و مسترخ الذهن.
التحكيم، يعتبر التحكيم الجيد فناً الذي يحتاج إلى العديد من سنوات التدريب و الممارسة للوصول إلى المستويات الدولية للمنافسات و إلى حد المهارة العالية في إتقانها. يجب أن يحس الحكم بـ "إحساس المسابقة" ليقدر بالمشاركة العقلية و الروحية في تطويرِ المسابقةِ ….و ليصبح هذا الحس جزءً من العمل لمعرفة التقنياتِ المختلفة، و يتواجد في المكان الصحيح و الوقت المناسب، بذهن صاف لأخذ القرار الصحيح.
العقل السليم و الجسم السليم شرطان أساسيان للأداء المثالي و التركيز الحادّ الذي يكون مطلوباً في اتخاذ التقييمات والقراراتِ الفورية الدقيقِةِ و الثقة فيها أساسية، كما يتطلب نفس المستوى العالي من الأداء في بِداية المنافسة حتى نهاية المنافسة الأخيرةِ لليومِ.
و في كثير من الأحيان يكون الحكم لاعباً سابقاً الذي درس و مارس لعبة التايكوندو بجديّة. كما أن عملية الانتقال إلى التَحكيم تعاقب طبيعي في حياة التايكوندو، و منح الفرصة لبلوغ مبادئِ لعبة التايكوندو
و من بين ضغوط التَحكيم، فإن التحكيم يعيد للكثيرينِ الشعور الداخلي على أنّهم أصبحوا منافسين مرّة أخرى. و قد يحس البعض فيهم هذا الشعور عندما يتذكر الأيامِ السابقة التي كَانوا يَتنافسونَ فيها. لا ينشأ الضغط على الحكم من النفس على أية حال و لكن ينشأ من الأحداث، المنافسين، المدربين، و الجمهور، و التلفزيون، و هيئة المشرفين على تقدير الحكم.
و لكن يجب السيطرة على هذه المشاعر و تنحيها جانباً، ليصبح العقلِ خالياً من جميع الأفكار و المشاعر المختلفة المسيطرة للتمكين من تحضير المهمّةِ الرئيسية التي تكون في الذهن.
يجب على الحكم أن يكون قريباً من جو المنافسة و تركيز الانتباه على الأمور المختلفة و تجنبها مثل الإرهاق من السفر، و لياقة البدن و أخذ راحة جيدة ليحافظ على نشاطه و هدوئه و يقظته قبل بدايةِ المنافسةِ كما يكون المتسابق مهتماً بها، حيث أنه يجب على الحكــم قبــل يوم من بدء المنافسة بزيارة المكان المخصص للمنافسة للتعرف على شكل المنافسةَ، موقع لوحاتِ النتائج، و موقع تسجيل النقاط و موقع الفريقِ الطبيِ. مثلما يكون في المنافسات الكبيرة ذات المستوى العالي مثل الألعاب الأولمبيةِ و البطولاتِ العالمية الأخرى، لذا يجب التقييد بممارسة التدريب الأساسي لضمان التعامل مع مسئولي الحكّام الذين يديرون المنافسةَ.
فإن هذا النوعِ مِنْ التآلفِ يفيد في تَخفيض التوتر الناتج قبل بدء المنافسةَ والاستعداد لها ذهنيا .
خصائص الحكم
إنّ من الواجبات الرئيسية للحكم التأكد من مشاركة اللاعب بروح رياضية، و احترامه التقاليد و شروط لعبة التايكوندو، و أن يسيطر على مجريات المنافسة بطريقة جيدة و شفافة بين المنافسين و السماح لهم بحرية اللعب حسب قواعد قانون التايكوندو . و يتطلّب ذلك شخصاً ذو شخصية قوية و عقل خارق، و ملتزماً بالهدوء واثقاً من نفسه غير متغطرس أو متعجرف.
يجب على الحكم تقييم التكتيكات الممارسة و تحديد عقوبات للأفعال الممنوعة، و أن يتحلى بالنزاهة الإنسانية ولا يفرط في الصلاحية الممنوحة له، و بالإضافة إلى ذلك يقوم بتفسير قواعد اللعبة المتنزهة عن الشخصية و يجب أن يعكس ذلك مباشرة بقدر الإمكان عن تفسير لجنة الحكام لإتحاد التايكوندو الدولي.
يجب على الحكّام أن يكونوا نزهاء و أن يكون موقفهم فطناً، جيداً و هادئاً و لا يكون سلوكهم غريباً ولا مسرحياً. يكون قرار الحكم متنزهاً من العوامل العاطفية أو الخارجية.
التحسين
مثلما يجتهد المنافس لتحسين أدائه ليصبح بطلاً فعلى الحكم أيضا أن يجتهد لتحسين أدائه و يصبح أفضل ما يكون. حيث أنه على خلاف المتسابقين لا توجد هناك منافسة بين الحكّام ولا يجب أن تكون. فإن الإنجازات تقاس بنيل التطلعات الشخصية نظير تميز قدرات الآخر.
يجب إصدار القرارات في التحكيم بدون تردد لضمان السيطرة و تتطلب هذه المهارة إلى تعزيز مستمر الذي يمكن أن ينجز فقط خلال عملية التحكيم العملي. كما أن الحكام الذي يتميزون بمستوى عال يتوجب عليهم حضور البطولات بغض النظر عن مستوياتها لكي يستفيد بقية الحكام لكي يطوروا أنفسهم
يجب على جميع الحكّام أن يواصلوا حضور الفعاليات المنظّمة قبل المنافسة الرئيسية خلال عملهم و تحسين معرفتهم و "حد" مهارات قراراتهم؛ كما يجب عليهم جمع الآراء و النصائح من أصحاب الخبرة بالنسبة للمشاكل التي كانت تواجههم و فهمها جيدا؛ و يناقشوا الأمور بالرحب و القصد الشريف مع الزملاء من أجل التحسين و التطور.
يجب أن تراجع قوانين الاتحاد الدولي بشكل منتظم و خاصة قبل المنافسة الرئيسية. مثل الإشارات التي يجب أن ممارستها أمام المرآة. و لأولئك الذين لديهم خدمة الفيديو عليهم الإطلاع و المراجعة الفعلية على الأداء التي تعتبر طريقة جيدة في قياس الذات.
ليس للتعلم و التحسين نهاية. حتى أنه لا يمكن الوصول إلى درجة الكمال و لكن يجب أن يكون متحمساً و مقتنعاً.
الإرشاد
إن جميع الحكام المهنيين عليهم الدعم و التطوير و ذلك بحضور البطولات المحليّة والإقليمية، فإنه بمقدور الحكم الخبير معرفة المشاكل و الأخطاء العامة التي تصدر من الحكّام في المستويات الصغيرة و يساعدهم في تصحيحها.
إن عملية التوجيه والإشراف في المستويات الصغيرة تؤدي إلى بناء نظام التطوير الجيد و تضمن النجاح على المستوى العالمي.
الإرشاد والقدرة على غرس الثقة في الغير يحتاج إلى نوعية خاصة. فإن الحكم المساعد الخبير يجب أن يكون قادراً على تقديم التوجيه إلى الآخرين بطريقة غير مباشرة. لأن التدخل قد يسبّب إزعاجاً للحكم الرئيسي الذي يؤدي إلى إحساسه بالانعزال و الإهانة و قد يلاحظه الحضور و يأخذوا الانطباع بأن الفريق غير مؤهل و لا يعرف ما يعمل. و عند حدوث فشل كبير في التحكيم، مثل صدور خطأ فني خطير فيجب أن يكون هناك تدخلاً مباشراً لضمان راحة المنافسين و إنصافهم.
دور الحكام
إنّ دور حكم الوسط والحكام الأربعة القضاة مهم من فريق التحكيم، و بصوت مساوي و لكن بمسؤوليات مختلفة عن حكم الوسط
1) الحكــــــــــــم " حكم الوسط " .
أ ) يكون الحكم هو المسيطر على المباراة .
ب ) يعلن الحكم ( شي جاك ) بدأ المباراة * ( كومان) انتهاء المباراة * ( كاليو ) إيقاف مؤقت
( كي سوك ) استئناف اللعب * ( كي شي ) وقت مستقطع وكذلك الإنذارات وخصم النقاط والانسحاب
وتحديد الفائز والخاسر .
وكل نداءات الحكم وإعلاناته يجب أن تتم في الوقت المناسب تبعاً لأحداث ومجريات المباراة .
ج ) من حق الحكم اتخاذ قرارات مستقلة وفقاً للقوانين المبينة .
د ) حكم الوسط لا يمنح النقاط .
هـ ) في حالة التعادل بدون نقاط بعد الجولة الرابعة فإن قرار التفوق يتخذه كل الحكام والقضاة .
2) القضــــــــاة ( حكّام الزوايا ).
أ ) يسجل القضاة النقاط الصحيحة على الفور .
ب) على القضاة أن يعطوا أرائهم بصراحة إذا ما طلب منهم الحكم ذلك .
3) مسئولية القرار :
قرارات الحكام والقضاة نهائية وهم مسئولون أمام لجنة الاعتراضات عن تلك القرارات .
المبادئ الأخلاقية
يمثل حكام التايكوندو في جميع المسابقات المستمرة و الغير الجارية و أن يتحلوا بأسلوب نموذجي في كل الأوقات ضروري جداً.
يعتبر حكم التايكوندو حكماً محترفاً أنيق المظهر و يحرص حضور كل الاجتماعات الخاصة بأداء المهمات المنوطة إليه و متهيئ دائماً بشكل كامل للمشاركة حتى نهاية المسابقة الأخيرة، ولا يغيب عن الاجتماعات القصيرة الخاصة قبل إصدار حكم من رئيس الحكام أو اللجنة.
يجب على الحكم معرفة آخر قوانين رياضة التايكوندو وقواعد التحكيم من الاتحاد الدولي الجديدة و تفاصيلها.
لا يمكن التخلي و المساومة لانضباط الحكم، فعند استمرار مجريات المنافسة، يجب أن يبقى الحكم بعيداً عن أيّ توتر محتمل. فعلى الحكام التزام مقاعدهم في الأماكن المخصصة لهم و تجنب التحدث مع أي متسابق أو مدرب.
يعتبر الحكم مسئولا عن حماية روح رياضة التايكوندو و ذلك بإعطاء قرارات عادلة و غير متحيزة الجانب. و يعتبر جيداً إذا يقوم برفض أية مهمة ككونه مدرباً أو مديراً لفريق التايكوندو الذي يرسل إلى منافسة دولية.
كما يجب على جميع الحكام المساهمة في تطوير مستقبل الحكام الجدد و ذلك بأداء دور قيادي في برامج التحكيم المحلية و القارية و عرض الخبرة و النصيحة و الدعم.
إن التحكيم عمل جماعي. بحيث يجب أن يعمل الجميع بالمشاركة و عدم التشاجر مع الزملاء و الترقي إلى الأفضل و قبول التعليقات بقلب رحب للتألق الشخصي و تقديم النصائح للآخرين عندما يكون مناسباً بأسلوب بناء و صريح.
يتطلّب التحكيم و الاجتماعات والحلقات الدراسية تكريسا.فيجب على الحكم ضمان أخذ استراحة كافية في الأيام التي تسبق المنافسة لكي يكون نشيط و مسترخ الذهن.
